يحكى ان هناك في عصر البرقوق والتوت المسلوق ان هناك فتاة تدعى مرجانة و كانت احلى فتيات السلطان محمود00 وكان هناك لها عشرون اختا وكلهم جميلات لكن جمالها يفيض منها00 وعندما بلغت سن الزواج تقدم النبلاء لخطبتها لكنها ترفضهم لانهم جبناء 000
كانت تفكر في ان يكون زوجها المستقبلي عامل كادح ليس المهم ان يكون وسيما لكن يجب ان يكون نبيلا في الاخلاق كريما على الفقراء
وعندما قدمو مجموعة من العمال للعمل في حديقة اباها السلطان كانت تقف على شرفة النافذة وتطلب من الخادمات محاولة اسقاطها في كل مرة000
في اليوم الاول قامت الخادمة بذلك وعندما هرعو العمال مسرعين لاحظت ان هنالك امل لم ياتي لنجدتها فاعجبت به من النظرة الاولى00
فقامت بستدعائه وسالته عن السبب فقال انه لا يستطيع حمل الشياطين00فالشياطين اخوان المجانين في نظره ولا يظن نفسه مجنون ليكون في شباك الشياطين000
لكنه بعد فترة وجيزة قام بملاحظة ان الورد مكسور فقام بمراقبة الورد كي يعرف من يكسره وعند منتصف الليل يرى جارية من الجواري تجري وتقوم بتكسير الورود هو يكدح طوال النهار وهو ينسقه فعرف حيلة الاميرة مرجانة وقام برسم خطة لينتقم منها
بعد اسبوع ذهب العامل الى مرجانة واقسم لها بحبه لها وكانت هي تحبه حقا واقسم الا يغادر الاعند قولها انها لا تحبه وبعد مرور الاشهر اعترفت بحبها له وقام بخداعها مع انه كان متزوج من امراة جميلة اسمها ميمونة كانت غيورة جدا علية فقامت بالذهاب الى القصر واخبرت مرجانة بالخطة التي وضعها زوجها لينتقم منها بعد ذهاب ميمونة توجهت مرجانة الى العامل وقامت تبكي له ((دموع التماسيح الخادعة)) وقام باعطائها منديله القماشي لتمسح دموعها بعدها قامت بمعانقته واخرجت خنجرا وغرزتته في قلبه وبعدا اصبحت مجنونة لقتلها فارس احلامها الزعوم وقامت بتنماول السم وماتت000
بتمنى انو تعجبكم القصة