بسم الله الرحمن الرحيم
كان شاب عمره 23 سنه يدرس في الجامه وكان يجلس في المحاضرات بجنب طالبه جميله ومن عائله متوسطى ، كان هذا الشاب خجول لم يتكلم طول سنه من الجامه الى اي بنت وفي السنه الثانيه من الجامعه كان يناقش في محاضرة الانجليزي المعلم ، الطالبه التي تجلس بجانبه تريد توضيح للمناقشه بعد فوات اوان الجلسه فقال المعلم لطالبه زميلك يمكنه شرحها لكي في وقت اخر .
خرجا من الجامعه وعند سيرهم في الطريق ندهت الطالبه له وقالت له اريد ان تشرح لي المحاضرة فذهبا الى احده المطاعم وتناقشا في المحاضرة وذهبو للبيت
وعند قدوم الامتحانات طلبت منه الدراسه معه لانهو طالب مجد وناجح في دراسته ، فوافق ولكن في مكان عام لانه يخجل شوي ، فدرسو مع بعضهم البعض .
فاخذت الايام تسير واصبحا يتقابلا كل يوم ، واذا بعلاقه بينهم تنجب منهما الحب والغرام ، واصبحا يتعلقان ببعضهما البعض دون سبب .
فتقدم الشب في يوم من الايام بعد حب دام اكثر من اشهر ، فرفض اهلها لان الشاب حالته المعيشيه ليس كويسه كتير وانما بامكانه الزواج .
فطلبها مرة ومرتين وثلاثه ، فاحضر معه اهله واصدقائه ومن يعرفهم ولكن كان طلبه مرفوض ، فحب الشب للبنت كان اكبر منه ومن اهل البنت واقوى من الجميع ، فقال الشاب للبنت لا تلوميني لما اريد ان افعله فقالت له اذا كان فعلك لزواج مني ففعل ماتريد .
حب وغرام وغضب فجر خجل كان مكبوت داخله ، اتصل الشاب باهل البنت وقال لهم لا تلوموني بما اريد فعله ، فقالو له افعل ما شائت لن تاخذها مهما فعلت
اتفقا على ان يخطفها وذهبا الى مكان واتصل في اهلها وقال لهم بنتكم معي واريد اغتصابها ، فتزوجها عرفي دون علم احد فتفقو معه ان يزوجوه اياها ولكن ترك بنتهم
فتركها وذهب ليطلبها من اهلها مرة اخرى فقالو له لن نزوجك اياها تردوه من البيت قبل خرجه قال لابوها خذ هي عقد الزواج الي بينا وانا زوجها ، اغمى على امها واباها ضربها ضرب مبرح
اتفقا على الزواج بعد هذه المشاكل ولكن الشب لم يفعل شيئ مع البنت وانما ورقه زواج عرفي
وبعد مرور اسبوعين وعندما كانا يجهزان للعرس كانو ينتظرون قدوم العروس من الصالون ليذهبو بها الى القاعه والاحتفال بزواجهم ، كانت صديقه العروس تقود السيارة
كانت الناس تنتظر قدوم العروس والا بهاتف لاهل العريس حادث سير السيارة التي بها العروس
ترك العريس القاعه وذهب الى المستشفى ليرى ماذا حدث لعروسته وبعد مرور ساعه تقدم الطبيب الذي خرج من غرفه العمليات وقال لهم
لايدوم غير وجه الله سكت وذهب فبكى كل من في المستشفى ، ولطم الجميع على وجوههم
واغمى على العريس ولم يفوق من غيبوبته الا في اليوم الثاني
هذه قصه حزينه ليست من الخيال
اتمنى ان تعجبكم وتقدروا الحب القوي الذي يدفع اي شخص ليدافع عن حبه باي ثمن
تحياتي:محمد نادر