دور الوسيط
1. الحيادية ويجب ان يمهد الأرض لأوضاع آمنة لكل الأطراف ويؤكد ان كل شخص له فرصة ليقدم وجهة نظره خلال عملية الإصلاح كلها .
2. يرسخ التفويض في المسؤولية لكلا النزاع والحل فالوسيط ليس جزاءً من النزاع ولكنه قائداً لطقوس عملية المفاوضات .
3. كبح تقيماته وآرائه.
يجب ان يكون لديه احترام لمشاكل الخصوم وحلولهم والهدف ان يرضي الاتفاق كلا الطرفين ودور الوسيط هو التأكد من ان كلا الطرفين قد رضي واذا كان الاتفاق منطقياً ودائم فسيحل الخلاف .
افكار للأخذ بها عند الوساطة
· كن واعياً لمن يملك النزاع فعلاً وبذلك ايضاً محتويات عملية الوساطة وبالتالي الاتفاق . فالوسيط لم يفقد هيبته او لم يقم بالضرورة بعمل شيء اذا لم تصل الأطراف الى اتفاق على الوسيط ان يطلب من الأطراف التفاعل مع القواعد الأساسية للمفاوضات.
· اذا كانت الأطراف هادئة فلا حاجة الى قوانين غير ضرورية .
· تحت مرحلة ماذا حدث ، يستطيع الوسيط ان يسأل اسئلة عن ما قبل وبعد الحدث ، ويسأل ايضاً عن العلاقة بين الخصوم وعن الظروف المحيطة بالنزاع مثال اين كانت الأشجار ، كم مرة كنتم تتقابلون .
· يجب ان يكون الوسيط على وعي للغة جسده . فيمكن استعمالها كدليل على تدخل السيط بفعالية في النزاع . هل السيط يميل الى الامام اثناء كلام الخصوم.
· لاحظ لغة الجسد لدى الخصوم هل هي تتغير.
· يجب ان يبدأ الطرفان خلال المفاوضات بالكلام معاً أملين ان يبدأوا بالمفاوضات الخاصة . فإذا ما زالت الأطراف تتكلم عن الخصم كطرف غائب بدلاً من الحديث وجها لوجه فإن ذلك بمثابة ضوء تحذيري للوسيط ، (فان ذلك طبيعياً في البداية ).
· اذا كانت العملية جيدة وتوصلت الأطراف للحوار ، والحل ومحتوياته سوف تاتي بنفسها . واذا كانت هناك حاجة لها فان السيط يمكن ان يسأل كيف تريد ان تكون علاقتكم مستقبلاً.
· لا يجب ان يكون الوسيط هو من يقترح مصطلح الاتفاق وتذكر ان الخصوم هم من لديهم النزاع .
ومسؤولية الوسيط هو التأكد ان الاتفاق
1. دائم
2. واضح وجلي
3. لا يؤدي الى نزاع جديد او تصعيد لنزاع القديم.
4. يغطي كل جوانب النزاعات التي تم ذكرها خلال المفاوضات.
· يجب ان يتمكن الوسيط من معالجة النزاع ، خاصة اذا بدء احد الأطراف بإظهار مشاعر جياشة مثل البكاء او هيجان في الغضب فيجب على الوسيط معالجة ذلك .
· يجب ان يوقف الوسيط المفاوضات اذا كان هناك شكوك في سوء المعاملة .
· فقبول توقف المفاوضات لكل من الوسيط والأطراف اذا كان ذلك ضرورياً للمفاوضات.
· ليس إجباريا المجيء الى جلسة الوساطة او حضورها.
· يجب ان يكون واضحاً وغير قابل للجدل حيادية الوسيط . وكن واعياً للغة جسدك ، كيف تطرح الاسئلة وكيف تعيد ما تم قوله .
ماذا نتوقع بعد تطبيق مشروع الوساطة الطلابية :
1- الوساطاء الطلاب سيكونون بعد فترة وسطاء المجتمع .
2- اكتساب الوسطاء ثقة كبيرة في انفسهم مما سيؤهلهم للعب ادوارقيادية.
3- التدريب وورش العمل التي سيتعرض لها الوسطاء ستؤدي حتماً الى تغييرالعقلية حيث ستتحسن النظرة المجتمعية لدور الشباب في المجتمع الفلسطيني كذلك سيصبح بامكان الوسطاء مطالبة الجهات الرسمية بلعب ادوار رسمية في عملية صنع القرار في المجتمع بالاضافة الى انهم سيكتسبون مهارات جديدة تساهم في زيادة ثقتهم بدورهم وقدراتهم لانهم سيتمكنون من اكتشف قواهم الكامنة .
4- في حالة النجاح في تدريب مجموعة من الوسطاء سيكون بالامكان العمل الجاد والممنهج نحو تشكيل اطر وساطة يمكن استثمارتها للمساهمة في حل المشاكل الطلابية داخل المدارس على مستوى المحافظات .
5- المساهمة في تقليل وتيرة العنف .
ملخص لخطوات تطبيق الوساطة
الخطوة الأولى : تحرك بسرعة نحو الموقع المحدد :
من المهم أن يغادر الوسطاء فصولهم بسرعة والتحرك إلى مواقعهم في الساحة المدرسية وذلك لكي يكونوا هناك قبل وصول باقي الطلاب إلى الساحة . ومن هنا يمكن للمعلمين أن يسمحوا للوسطاء مغادرة الفصل قبل نهاية الحصة بعدة دقائق . ويجب أن يكون معهم : لوح مشبكي (لوح به مشابك لتثبيت الأوراق). ورقة المراقبة , قلم رصاص وزي مناسب .
الخطوة الثانية : تبني موقف الاستعداد
بمجرد الوقوف في الموضع المناسب من الساحة, يجب على الوسيط التأكد من أنه في موضع يمكنه مراقبة الطلاب بحذر شديد. و لكي يتمكن من سماع أي مشادات كلامية, في حالة تطور النزاع يتحرك الوسيط بسرعة نحو المتنازعين. أثناء أداء الخدمة, يجب على الوسطاء عدم الحديث مع غيرهم من الطلاب أو يشاركوا في الألعاب أو يتحدثوا فيما بينهم.
الخطوة الثالثة : الوسطاء يكتشفون النزاعات
بما أن النزاعات تتصعد بسرعة, لذلك على الوسيط أن يتحرك خلال عشر ثوان بفض النزاع وعرض الوساطة على المتنازعين . إذا كان النزاع المحتمل غير واضح , فمن الممكن أن يسأل الوسيط المتنازعين إذا ما كان هناك مشكلة فتطلب حلا .
الخطوة الرابعة : تحديد ما إذا كان هناك مشكلة
يقترب الوسيط من المتنازعين ويسأل إذا ما كان هناك مشكلة
الخطوة الخامسة : تحديد الاستعداد للوساطة
يجب على الوسطاء التأكد من أن المتنازعين لديهم الرغبة في حل المشكلة
الخطوة السادسة: إيجاد مكان هادئ
على الوسطاء أخذ المتنازعين إلى مكان يمكن فيه الحديث بدون مقاطعات أو إزعاجات. ويجب على الوسيط أثناء المشي أن يكون إما بين المتنازعين أو خلفهم وذلك لمراقبتهم ومنع الصغار من الهرب.
عند الجلوس يجب أن يكون المتنازعين وجها لوجه ولكن بعيدين مسافة تسمح بالحوار ولكن تمنع الاتصال الجسدي. ويجلس الوسيط إلى جانب المتنازعين, بنفس المسافة.
الخطوة السابعة : عمل مقدمة والتعارف
حيث يقوم الوسطاء بتعريف أنفسهم للمتنازعين . ثم يقومون بتسجيل المعلومات الخاصة بالفصل الدراسي والطفل سواء كان ذكر أو أنثى وذلك لى ورقة المتابعة
الخطوة الثامنة : الاتفاق على قواعد الوساطة
حيث يوضح الوسطاء قواعد الوساطة , كل متنازع على حدة ويطلب منهما الموافقة على كل قاعدة . (ملحق القواعد)
الخطوة التاسعة : سرد المتنازعين لحكاياتهم
· يعطي الوسطاء المتنازعين الفرصة لسرد حكاياتهم , كل من وجهة نظره
· يقوم الوسطاء بتلخيص قصة المتنازع الأول , ويعكس مشاعره ويسأل مزيد من الأسئلة اذا كان بحاجة الى توضيح ثم يقرر اذا ما كان الملخص صحيحا
· يقوم الوسيط بالطلب من الوسيط الثاني بأن يسرد جانبه من القصة ثم تلخيص ذلك
الخطوة العاشرة : إيجاد أرضية مشتركة(خطوة متقدمة اختيارية)
في حالة احتداد النزاع أو غضب المتنازعين الشديد , فان هناك صعوبة في التفاوض حول حل مقبول للمشكلة والوصول إلى تسوية . وهنا يجب على الوسطاء تشجيعهم للبحث عن حاجات وأهداف مشتركة . إن التوصل إلى أشياء مشتركة يشجع على الوصول إلى اتفاقات وحل الخلافات
الخطوة الحادية عشر: توليد حلول بواسطة المتنازعين
يطلب الوسيط من المتنازعين اقتراح حلول لمشكلة ثم يقوم الوسيط بتلخيص كل اقتراح وربما يقوم بكتابتها
الخطوة الثانية عشر: المتنازعون يقومون بتقييم الحلول
يقوم الوسيط بتشجيع المتنازعين بمناقشة ايجابيات وسلبيات كل اقتراح
الخطوة الثالثة عشر: تحفيز المتنازعين لاختيار حل
يطلب الوسيط من المتنازعين الاتفاق على حل